فصل: باب مَنَاقِب بِلَال بن رَبَاح رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.باب مَنَاقِب الْحسن وَالْحُسَيْن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما:

وَقَالَ نَافِع بن جُبَير عَن أبي هُرَيْرَة: «عانق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحسن».
أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع من حَدِيث نَافِع بن جُبَير.
قوله فِيهِ:
[3752] حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أَنا هِشَام بن يُوسُف عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس وَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي أنس قَالَ: «لم يكن أحد أشبه بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْحسن بن عَلّي».
أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد أَنا عبد الله بن أَحْمد أَنا إِبْرَاهِيم بن خُزَيْمٌ ثَنَا عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق بِهَذَا.
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن عبد الرَّزَّاق فواقفناه بعلو دَرَجَة عَلَى طَرِيقه.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مُحَمَّد بن يَحْيَى عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين.
قوله:

.باب مَنَاقِب بِلَال بن رَبَاح رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:

وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَمِعت دف نعليك بَين يَدي فِي الْجنَّة» هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي صَلَاة اللَّيْل من حَدِيث أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة.
قوله:

.باب مَنَاقِب فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام:

وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة».
تقدم الْكَلَام قَرِيبا.

.كتاب مَنَاقِب الْأَنْصَار:

قوله:

.باب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار»:

قَالَ عبد الله بن زيد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي الْمَغَازِي فِي غَزْوَة حنين.
قوله:

.باب فضل دور الْأَنْصَار:

[3789]- ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا غنْدر ثَنَا شُعْبَة سَمِعت قَتَادَة عَن أنس بن مَالك عَن أبي أسيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خير دور الْأَنْصَار بَنو النجار» الحَدِيث.
وَفِيه: «فَقَالَ سعد مَا أرَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قد فضل علينا فَقيل قد فَضلكُمْ عَلَى كثير».
وَقَالَ عبد الصَّمد ثَنَا شُعْبَة ثَنَا قَتَادَة سَمِعت أنسا قَالَ: قَالَ أَبُو أسيد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا وَقَالَ سعد بن عبَادَة.
أسْند الْمُؤلف حَدِيث عبد الصَّمد فِي مَنَاقِب سعد بن عبَادَة عَن إِسْحَاق عَنهُ.
قوله:

.باب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للْأَنْصَار: «اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْض»:

قَالَه عبد الله بن زيد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين.
قوله:
[3795] ثَنَا آدم ثَنَا شُعْبَة ثَنَا مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن أنس بن مَالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فَذكر حَدِيث: «لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة فَأصْلح الْأَنْصَار والمهاجرة».
وَعَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله وَقَالَ: «فَاغْفِر للْأَنْصَار».
حَدِيث قَتَادَة مَعْطُوف عَلَى حَدِيث شُعْبَة عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة وَقد أخرجه مُسلم عَن بنْدَار وَأبي مُوسَى.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار وَالنَّسَائِيّ عَن أبي مُوسَى كِلَاهُمَا عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر عَن شُعْبَة بِإِسْنَادَيْنِ مَعًا.
قوله فِي:

.بَاب مَنَاقِب سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:

عقب حَدِيث [3802] الْبَراء بن عَازِب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أهديت للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حلَّة حَرِير فَجعل أَصْحَابه يمسونها ويعجبون من لينها قَالَ أتعجبون من لينها لمناديل سعد بن معَاذ خير مِنْهَا أَو أَلين» رَوَاهُ قَتَادَة وَالزهْرِيّ سمعا أنسا.
أما حَدِيث قَتَادَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْهِبَة وَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ.
أما حَدِيث الزُّهْرِيّ فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي كتاب اللبَاس إِن شَاءَ الله.
قوله فِيهِ:
[3803]- ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا الْفضل بن مساور ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «اهتز الْعَرْش لمَوْت سعد بن معَاذ».
وَعَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن جَابر مثله هُوَ مَعْطُوف بِالْإِسْنَادِ الأول.
وَقد وَصله أَبُو نعيم فِي مستخرجه قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا هشيم الدوري ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى بالإسنادين مَعًا.
قوله:

.باب منقبة أسيد بن حضير وَعباد بن بشر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما:

[3805]- ثَنَا عَلِيّ بن مُسلم ثَنَا حبَان بن هِلَال ثَنَا همام أَنا قَتَادَة عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَن رجلَيْنِ خرجا من عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَة مظْلمَة فَإِذا نور بَين يديهما حَتَّى تفَرقا فَتفرق النُّور مَعَهُمَا».
وَقَالَ معمر عَن ثَابت عَن أنس: «أَن أسيد بن حضير ورجلا من الْأَنْصَار».
وَقَالَ حَمَّاد أَنا ثَابت عَن أنس: «كَانَ أسيد بن حضير وَعباد بن بشر عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
أما حَدِيث معمر فَقَرَأته عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدايم أَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الإربلي أخْبرهُم عَن شهدة بنت أَحْمد سَمَاعا أَن طراد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ الزَّيْنَبِي أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا أسماعيل بن مُحَمَّد هُوَ الصفار ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور هُوَ الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن ثَابت عَن أنس: «أَن أسيد بن حضير ورجلا آخر من الْأَنْصَار تحدثا عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَة لَهما حَتَّى ذهب من اللَّيْل سَاعَة فِي لَيْلَة شَدِيدَة الظلمَة ثمَّ خرجا من عِنْد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينقلبان وبيد كل وَاحِد مِنْهُمَا عصية فَأَضَاءَتْ عصا أحدهما حَتَّى مشيا فِي ضوئها حَتَّى إِذا افْتَرَقت بهما الطَّرِيق أَضَاءَت للْآخر عَصَاهُ فَمَشى كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي ضوء عَصَاهُ حَتَّى بلغ أَهله».
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن أبي بَشرَان فوافقناه بعلو.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن ابْن ياسين عَن أَحْمد بن مَنْصُور فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا.
وَأما حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة فَأخْبرنَا بِهِ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم القَاضِي أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن صبح أَنا عبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم أَنا يُوسُف بن الْمُبَارك أَنا عبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد ثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا العيشي ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس: «أن أسيد بن حضير وَعباد بن بشر كَانَا عِنْد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَة ظلماء حندس فَلَمَّا خرجنَا أَضَاءَت عَصا أَحدهمَا فمشيا فِي ضوئها فَلَمَّا افْتَرَقت بهما الطَّرِيق أَضَاءَت عَصا الآخر».
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن عَفَّان عَن حَمَّاد بِهِ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أبي بكر بن نَافِع عَن بهز بن أَسد عَن حَمَّاد بن سَلمَة فَوَقع لنا عَالِيا عَلَى طريقهما بِدَرَجَة.
وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك لأجل الزِّيَادَة.
قوله:

.باب منقبة سعد بن عبَادَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:

وَقَالَت عَائِشَة كَانَ قبل ذَلِك رجلا صَالحا.
هَذَا طرف من حَدِيث الْإِفْك وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا.
قوله فِي:

.باب مَنَاقِب عبد الله بن سَلام رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:

[3814]- ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا شُعْبَة عَن سعيد بن أبي بردة عَن أَبِيه قَالَ: «أتيت الْمَدِينَة فَلَقِيت عبد الله بن سَلام رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما فَقَالَ أَلا تَجِيء فأطعمك سويقا وَتَمْرًا وَتدْخل فِي بَيت ثمَّ قَالَ إِنَّك بِأَرْض فِيهَا الرِّبَا فَاش» الحَدِيث لم يذكر النَّضر وَأَبُو دَاوُد ووهب عَن شُعْبَة الْبَيْت.
أما حَدِيث النَّضر فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ثَنَا النَّضر وَهُوَ ابْن شُمَيْل بِهِ.
وَأما حَدِيث أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ........................
وَأما حَدِيث وهب وَهُوَ ابْن جرير بن حَازِم.......................
قوله:

.باب ذكر جرير:

[3822]- ثَنَا إِسْحَاق الوَاسِطِيّ ثَنَا خَالِد عَن بَيَان عَن قيس عَن جرير قَالَ: «مَا صحبني رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» الحَدِيث.
[3823]- وَعَن قيس عَن جرير قَالَ: «كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة بَيت يُقَال لَهُ ذُو الخلصة» الحَدِيث.
وَالْحَدِيثانِ هما بِالْإِسْنَادِ الأول كَمَا فِي نَظَائِره.
وَقد وصل البُخَارِيّ الثَّانِي فِي الْمَغَازِي من وَجه آخر عَن خَالِد عَن بَيَان.
قوله:
فِي مَنَاقِب خَدِيجَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها:
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن خَلِيل ثَنَا عَلِيّ بن مسْهر عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: «اسْتَأْذَنت هَالة بنت خويلد أُخْت خَدِيجَة عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعرف اسْتِئْذَان خَدِيجَة فارتاع لذَلِك فَقَالَ اللَّهُمَّ هَالة قَالَت فغرت فَقلت مَا تذكر من عَجُوز من عَجَائِز قُرَيْش حَمْرَاء الشدقين هَلَكت فِي الدَّهْر قد أبدلك الله خيرا مِنْهَا».
قَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن يَحْيَى يَعْنِي الذهلي عَن إِسْمَاعِيل بن خَلِيل بِهَذَا.
وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق الْوَلِيد بن شُجَاع وَغَيره عَن عَلِيّ بن مسْهر.
قوله:

.باب ذكر هِنْد بنت عتبَة بن ربيعَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها:

[3825]- وَقَالَ عَبْدَانِ أَنا عبد الله أَنا يُونُس عَن الزُّهْرِيّ حَدثنِي عُرْوَة أَن عَائِشَة قَالَت: «جَاءَت هِنْد بنت عتبَة فَقَالَت يَا رَسُول الله مَا كَانَ عَلَى ظهر الأَرْض من أهل خباء أحب إِلَيّ أَن يذلوا من أهل خبائك ثمَّ مَا أصبح الْيَوْم عَلَى ظهر الأَرْض أهل خباء أحب إِلَيّ أَن يعزوا من أهل خبائك قَالَ وَأَيْضًا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ قَالَت يَا رَسُول الله إِن أَبَا سُفْيَان رجل مسيك فَهَل عَلِيّ من حرج أَن أطْعم من الَّذِي لَهُ عيالنا قَالَ لَا أرَاهُ إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ».
قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو مُحَمَّد بن حَكِيم أَنا أَبُو الموجه أَنا عَبْدَانِ بِهِ.